بعض التأملات العامة في شخصية نوح
علاقته بالله

• قايين وهابيل
• نوح
• ابراهيم واسحق ويعقوب
• شعب إسرائيل ونظام الذبائح
• الذبيحة النهائية والأبدية ... يسوع المسيح
ملاحظة بسيطة: نوح يستخدم عقله أيضاً!
حَدَثَ مِنْ بَعْدِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا أَنَّ نُوحًا فَتَحَ طَاقَةَ الْفُلْكِ الَّتِي كَانَ قَدْ عَمِلَهَا َأَرْسَلَ الْغُرَابَ..... ثُمَّ أَرْسَلَ الْحَمَامَةَ ....... فَأَتَتْ إِلَيْهِ الْحَمَامَةُ عِنْدَ الْمَسَاءِ، وَإِذَا وَرَقَةُ زَيْتُونٍ خَضْرَاءُ فِي فَمِهَا. فَعَلِمَ نُوحٌ أَنَّ الْمِيَاهَ قَدْ قَلَّتْ عَنِ الأَرْضِ.
كان نوح يستخدم ”عقله“ أيضاً ولا يطلب ”كلمة من الله“ في كل أمر!
علاقته بالعالم
كان نوح يعلم أن العالم وإن كان به شر هو لا يزال عالم الله. كان نوح يكره الشر الذي في العالم لكن يحب العالم. لم يحفظ نوح فقط نفسه من الشر الذي في العالم ولكنه حفظ أيضاً التكليف الإلهي بأن يسود ويسيطر ويحفظ الخليقة. من الواضح أن نوح كان يحتفظ بعلاقة ”آدم“ الخاصة بالخليقة والحيوانات. علاقة لم تعد لنا الآن بسبب أجيال وحقب من الحياة في الخطية! كان نوح شخصاً يحب البيئة A Godly Environmentalist
علاقته بحياته
لكي تحيا ”ملكوت الله“ يجب أن تترك "ملكوتك الشخصي". من المؤكد أن نوح كان يعيش ”غير مرتبط“ بحياته الأرضية أكثر من اللازم. Loosely attached to his life!
وهُمْ غَلَبُوهُ بِدَمِ الْخَرُوفِ وَبِكَلِمَةِ شَهَادَتِهِمْ، وَلَمْ يُحِبُّوا حَيَاتَهُمْ حَتَّى الْمَوْتِ. (رؤيا 12: 11) وإن كان ناجحاً في حياته العملية! وهذه سمة لكل رجال الله الذي استطاعوا أن يقولوا ”هأنذا!“
Wear the world as a loose garment which touches you in a few places and there lightly. St. Francis of Assisi ارتد العالم كثوب فضفاض يلامس جسدك فقط في أماكن قليلة وبخفة! فرانسيس الآسيزي
علاقته بالآخرين
”امرأته....“ زوجة واحدة في ذلك العصر كان أمراً غريباً! كما احتفظ نوح بعبادة المذبح وبالعلاقة بالعالم والخليقة،احتفظ أيضاً بالعلاقة بالزوجة الواحدة كما يقول يسوع. من البدء خلقهما ذكراً وأنثى! حافظ نوح، وسط جيل شرير للغاية، على علاقة رجل واحد بامرأة واحدة!
لقد استطاع نوح أن:
• يدرك البر الذي بالإيمان (الذبيحة)
• يحب عالم الله ويحترمه!
• يحترم حياته الأرضية لكنه غير متمسك بها كثيراً!
• يطيع الله في علاقاتاه!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق